منتديات نور الحسن والحسين عليهم السلام
اهلا بالزائر الكريم

ضغط على كلمة تسجيل لتنضم الى نور الحسن والحسين
منتدى اسلامي ولائي
منتديات نور الحسن والحسين عليهم السلام
اهلا بالزائر الكريم

ضغط على كلمة تسجيل لتنضم الى نور الحسن والحسين
منتدى اسلامي ولائي
منتديات نور الحسن والحسين عليهم السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور الحسن والحسين عليهم السلام

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب : 56

 

 وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الحسين
المشرف العام
المشرف العام
نور الحسين


البلد : وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Male_i14
المهنه : استاذ
الجنس : ذكر
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 29/12/1979
تاريخ التسجيل : 23/09/2011

وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم 4a420fbd17

وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Empty
مُساهمةموضوع: وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم   وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Icon_minitime1الأحد نوفمبر 06, 2011 7:46 pm


-1-

سورة آل عمران 96 - 97
﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِّلْعَـالَمِينَ *
فِيهِ ءَايَـاتُ بَيِّنَـاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ ءَامِناً وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَـالَمِينَ﴾


الكعبّة قبلة للمسلمين، فهي أول مركز للتوحيد، وأقدم معبد بني على الأرض ليعبد فيه الله سبحانه ويوحد، بل لم يسبقه أي معبد آخر قبله
إنه أول بيت وضع للناس ولأجل خير المجتمع الإنساني في نقطة من الأرض محفوفة بالبركات، غنية بالخيرات، وضع ليكون مجتمع الناس، وملتقاهم.

فقد بناها نبي الله آدم ع ثم تهدمت بفعل الطوفان في عهد نبي الله نوح ع
ثم جدد بناءها إبراهيم الخليل ع.



ما علة الحجر الأسود، وما تاريخه ؟

إن تاريخ هذا الحجر يكشف عن ميزة خاصة في هذا الحجر لا نجدها في أي حجر آخر غيره في هذا العالم
وهي أن هذا الحجر أسبق شيء استخدم كمادة إنشائية في أقدم بيت شيد لعبادة الله، وتقديسه، وتوحيده
فإننا نعلم بأن جميع المعابد حتّى الكعبة قد فقدت موادها الإنشائية في كلّ عملية إنهدام وتجديد، عدا هذه القطعة من الصخر التي بقيت منذ آلاف السنين
واستخدمت في بناء هذه البنية المعظمة على طول التاريخ منذ تأسيسها وإلى الآن.

وفيها إحياء ذكرى إستلام الأنبياء العظام وعباد الله البررة لها، وعبادتهم، وتضرعهم إلى الله في جوارها عبر آلاف السنين ومئات من القرون والأحقاب.



ما هو المراد من "بكّة"؟

"بكة" مأخوذة أصلاً من "البك" وهو الزحم، وبكه أي زحمه، وتباك الناس أي ازدحموا وإنما يقال للكعبة أو الأرض التي عليها تلك البنية المعظمة بكة لإزدحام الناس هناك.

وربما قيل إن بكة هي مكة، وأنه من تبديل الميم باء كما في قولهم لازم ولازب وراتم وراتب ونحو ذلك
وقيل: هو اسم للحرم، وقيل: المسجد، وقيل: المطاف

وقد ذكر في علة تسمية "الكعبة" وموضعها ببكة وجه آخر أيضاً هو أنها سميت "بكة" لأنها تبك أعناق الجبابرة، وتحطم غرورهم ونخوتهم
لأن البك هو دق العنق، فعند الكعبة تتساقط وتزول كلّ الفوارق المصطنعة، ويعود المتكبرون والمغرورون كبقية الناس
عليهم أن يخضعوا لله، ويتضرعوا إليه شأنهم شأن الآخرين، وبهذا يتحطم غرورهم.



فيه آيات بينات مقام إبراهيم:

فها هي آثار جليلة من إبراهيم (عليه السلام) لا تزال باقية عند هذا البيت مثل: زمزم والصفا والمروة، والركن، والحطيم، والحجر الأسود، وحجر إسماعيل
الذي يعتبر كلّ واحد منها تجسيداً حيّاً لتاريخ طويل، وذكريات عظيمة خالدة.

ولقد خصّ "مقام إبراهيم" بالذكر من بين كلّ هذه الآثار والآيات لأنه المحل الذي كان قد وقف فيه الخليل (عليه السلام) لبناء الكعبة، أو لإتيان مناسك الحجّ
أو لإطلاق الدعوة العامّة التي وجهها إلى البشرية كافة، والأذان بهم ليحجوا هذا البيت، ويلتقوا في هذا الملتقى العبادي التوحيدي العظيم.



ومن دخله كان آمناً:

استجاب الله لنداء إبراهيم ع حين قال ( رب اجعل هذا البلد آمنا )
وجعل مكة بلداً آمناً، ففيه أمن للنفوس والأرواح، وفيه أمن للجموع البشرية التي تفد إليه وتستلهم المعنويات السامية منه
وقد جعلت الكعبة بالذات مأمناً وملجأ في الإسلام لا يجوز التعرض لمن لجأ إليها أبداً، وهو أمر يشمل الحيوانات أيضاً
إذ يجب أن تكون في أمان من الأذى والمزاحمة إذا هي التجأت إلى هذه النقطة من الأرض.



الحج فريضة

ثم أمر الله الناس بأن يحجوا إليه- دون استثناء- وعبر عن ذلك بلفظ مشعر بأن مثل هذا الحجّ هو في الحقيقة دين لله على الناس
فيتوجب عليهم أن يؤدوه ويفرغوا ذممهم منه إذ قال (ولله على الناس حجّ البيت).



الاستطاعة

إن الحجّ يجب على كلّ إنسان مستطيع، في العمر مرّة واحدة
إن الشرط الوحيد الذي ذكرته الآية الحاضرة لوجوب الحجّ واستقراره هو "الاستطاعة" المعبر عنها بقوله سبحانه (من استطاع إليه سبيلاً).

فسرت الاستطاعة في الأحاديث الإسلامية والكتب الفقهية بـ "الزاد والراحلة (أي الإمكانية المالية لنفقات سفر الحجّ ذهاباً وإياباً)
والقدرة الجسدية والتمكن من الإنفاق على نفسه وعائلته بعد العودة من الحجّ"



ترك الحج

وللتأكيد على أهمية الحجّ قال سبحانه في ذيل الآية الحاضرة (ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)
أي أن الذين يتجاهلون هذا النداء، ويتنكرون لهذه الفريضة، ويخالفونها لا يضرون بذلك إلاَّ أنفسهم لأن الله غني عن العالمين
فلا يصيبه شيء بسبب اعراضهم ونكرانهم وتركهم لهذه الفريضة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحسين
المشرف العام
المشرف العام
نور الحسين


البلد : وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Male_i14
المهنه : استاذ
الجنس : ذكر
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 29/12/1979
تاريخ التسجيل : 23/09/2011

وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم 4a420fbd17

وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم   وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Icon_minitime1الأحد نوفمبر 06, 2011 7:46 pm

-2-


سورة الحج 27-28


( وَأَذِّن فِى النَّاسِ بِالْجَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِر يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيق27
لِّيَشْهَدُوا مَنَـفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِى أَيَّام مُّعْلُومَـت عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ الاْنْعَـمِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ28)


جاء في حديث رواه علي بن إبراهيم: عندما تسلّم إبراهيم (ع)هذا الأمر الربّاني قال: إنّ أذاني لا يصل إلى أسماع الناس،
فأجابه سبحانه وتعالى (عليك الأذان وعليّ البلاغ)! فصعد إبراهيم (ع) موضع المقام ووضع إصبعيه في اُذنيه
وقال: ياأيّها الناس كتب عليكم الحجّ إلى البيت العتيق فأجيبوا ربّكم.


وأبلغ الله عزّوجلّ نداءه أسماع جميع الناس حتّى الذين في أصلاب آبائهم وأرحام اُمّهاتهم، فردّوا: لبّيك اللهمّ لبّيك!
وإنّ جميع الذين يشاركون في مراسم الحجّ منذ ذلك اليوم وحتّى يوم القيامة، هم من الذين لبّوا دعوة إبراهيم (ع)





رجالا .. ماشي
الضامر .. الحيوان الضعيف
فج .. في الأصل تعني المسافة بين جبلين، ثمّ أطلقت على الطرق الواسعة و "العميق" تعني هنا "البعيد"


وقد ذكرت الآية هنا الحجّاج المشاة أوّلا، ثمّ الراكبين، لأنّهم أفضل منزلة عند الله، بسب ما يتحمّلون من صعاب السفر أكثر من غيرهم
ولهذا السبب قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "للحاج الراكب بكلّ خطوة تخطوها راحلته سبعون حسنة، وللحاج الماشي بكلّ خطوة يخطوها سبعمائة حسنة"


أو أنّ هذه المنزلة جاءت لتحديد أهميّة حجّ بيت الله الحرام، الذي يجب أن يتمّ بأي اُسلوب وبأيّة إمكانات.


أمّا عبارة "ضامر" فتعني الحيوان الضعيف، إشارةً إلى أنّ هذا الطريق يجعل الحيوان هزيلا، لأنّه يجتاز صحاري جافةً محرقة لا زرع فيها ولا ماء، وإستعداداً لتحمل الصعاب في هذا الطريق


أمّا عبارة (من كلّ فج عميق) فهي إشارة إلى توجّه الحجاج إلى الكعبة، ليس فقط من الأماكن القريبة، بل يشمل ذلك الحجّاج من الأماكن البعيدة أيضاً





وتناولت الآية التالية فلسفة الحجّ في عبارة موجزة ذات دلالات عديدة فقالت: (ليشهدوا منافع لهم).


إنّ لشعائر الحجّ - كما هو الحال بالنسبة للعبادات الاُخرى - بركات كثيرة جدّاً في نفسيّة الفرد والمجتمع الإسلامي.


ويمكنها - إن اُجريت وفق اُسلوب صحيح - أن تحدث في المجتمعات الإسلامية تبدّلا جديداً كلّ عام.


فالحجّ بإختصار عبادة عظيمة لو اُستفيد منها بشكل صحيح في تشكيل مؤتمرات متعدّدة سياسيّة وثقافية وإقتصادية،
لحلّ مشاكل العالم الإسلامي، ومفتاحاً لحلّ معضلات المسلمين،
وقد يكون هو المراد من حديث الإمام الصادق(ع) حيث قال: "لا يزال الدين قائماً ما قامت الكعبة"


كما أنّ أحد السياسيين الأجانب المشهورين قال: "الويل للمسلمين إن لم يعرفوا معنى الحجّ، والويل لأعدائهم إذا أدرك المسلمون معنى الحجّ"!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحسين
المشرف العام
المشرف العام
نور الحسين


البلد : وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Male_i14
المهنه : استاذ
الجنس : ذكر
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 29/12/1979
تاريخ التسجيل : 23/09/2011

وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم 4a420fbd17

وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم   وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Icon_minitime1الأحد نوفمبر 06, 2011 7:47 pm

-3-






﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوق وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرِ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَــأُوْلِي الاْلْبَابِ /
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِن رَّبِّكُمْ فَاِذَآ أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَـات فَاذُكُرُواْ اللهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَيـكُمْ وَإِن م مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّـآلِّينَ /
ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾


الآيات 197 - 199
البقرة





(الحجّ أشهر معلومات)



المراد بهذه الأشهر: هي شوال، ذي القعدة، ذي الحجّة (شهر ذي الحجّة بكامله أو العشرة الأوائل منه)
وهذه الأشهر تسمّى (أشهر الحجّ) لأنّ قسماً من أعمال الحجّ والعمرة لا يمكن الإتيان بها في غير هذه الأشهر
وقسماً آخر يجب الإتيان بها في اليوم التاسع إلى الثاني عشر من شهر ذي الحجّة.





( عرفات )


سبب تسمية هذه الأرض بهذا الاسم قيل: إنّ إبراهيم(عليه السلام) قال حين أراه جبرائيل مناسك الحجّ: "عرفت، عرفت".
وقيل إن هذه القصة وقعت لآدم وحواء، وقيل أيضاً أن آدم وحواء تعارفا في هذا المكان، وقيل أن حجاج بيت الله يتعارفون فيما بينهم في هذا المكان
أو إشارة إلى أن هذه الأرض المشرّفة التي تبدأ منها أُولى مراحل الحجّ محيط مناسب جدّاً لمعرفة الله تعالى
فالحاجّ في هذا الموقف يشعر حقّاً بانشداد روحي ومعنوي لا يمكن التعبير عنه بالكلمات.





( المشعر الحرام )
الموقف الثاني للحجيج


سبب تسمية "المشعر الحرام" بهذا الاسم قيل: إنّه مركز لشعائر الحجّ، ومعلم من معالم هذه العبادة العظيمة
"المشعر" من مادة "الشعور"، ففي تلك الليلة التاريخية المثيرة "ليلة العاشر من ذي الحجّة"
حيث حجّاج بيت الله الحرام قد أنهوا المرحله الاُولى من هذه الدورة التربوية في عرفات واندفعوا نحو المشعر الحرام
فتجيش في النفس الإنسانية "مشاعر" خاصّة تربط الإنسان بالملأ الأعلى وتحلق به في أبعاد جديدة سامية...





(ثمّ أفيضوا من حيث أفاض الناس)


الإفاضة من المشعر الحرام إلى مِنى، و"ثمّ "تفيد الترتّب الزماني.





ارتباط الآيات:


الرّابطة بين قوله تعالى (ابتغاء فضل الله) و مسألة الوقوف بعرفات والإفاضة منها إلى المشعر الحرام
وثمّ إلى مِنى الّتي وردت الآية الشريفة منضمّة بعضها إلى بعض.


والإشارة إلى حقيقة هي أنّ السعي المادي والإقتصادي إذا كان لله ومن أجل الحياة الشريفة فيكون هذا نوع من العبادة حال مناسك الحجّ،
أو أنّ حركة وانتقال الحجّاج من مكّة إلى عرفات ومنها إلى المواقف الاُخرى يستلزم عادةً نفقات وخدمات كبيرة،
فلو كان كلّ نوع من العلم والكسب في هذه الأيّام محرّم على الحجّاج فمن الواضح أنّهم سيقعون في حرج ومشقّة
فلهذا ذكرت الآية الشريفة هذه العبارات منضمّة ومتتالية.


وتحذّر الآية الحجّاج أن لا يُنسيكم العمل والكسب وسائر الفعاليّات الإقتصادية ذكر الله والتوجّه إليه وإدراك عظمته في هذه المواقف الشريفة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحسين
المشرف العام
المشرف العام
نور الحسين


البلد : وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Male_i14
المهنه : استاذ
الجنس : ذكر
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 29/12/1979
تاريخ التسجيل : 23/09/2011

وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم 4a420fbd17

وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم   وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Icon_minitime1الأحد نوفمبر 06, 2011 7:47 pm

-4-








﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾
الآية (158) من سورة البقرة





كان المشركون في الجاهلية يأتون مكة لأداء مناسك الحج، لكن مع التحريف والخرافات والشرك في هذه المناسك.
واستناداً إلى الروايات أن المشركين كانوا يسعون بين الصفا والمروة،
وقد وضعوا على الصفا صنماً اسمه أساف، وعلى المروة صنماً آخر سموه نائلة،
وكانوا يتمسحون بهما لدى السعي
من هنا خال المسلمون أن السعي بين الصفا والمروة عمل غير صحيح،
وكرهوا أن يفعلوا ذلك.
والآية أعلنت أن الصفا والمروة من شعائر الله وتلويثها بالشرك لايبرر إعراض المسلمين عنها.






أسرار السعي


مناسك الحج تجسّد في الأذهان دورة كاملة من مشاهد كفاح إبراهيم ومراحل تكامله التوحيدي وعبوديته وتضحياته وإخلاصه


في الصفا والمروة درس في التضحية بكل غال ونفيس.
السعي بينهما يعلمنا أن نعيش دائماً أمل النجاح والإنتصار،
حتى في أشدّ لحظات الشدّة، فهاجر بذلت سعيها وجاءها رزق الله من حيث لا تحتسب.


السعي بين الصفا والمروة يقول لنا: إن هاتين الشعيرتين كانتا يوماً وكراً لصنمين من أصنام العرب،
وأصبحتا اليوم معلمين من معالم التوحيد بفضل جهاد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)


أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صعد يوماً على هذا الجبل ليدعو النّاس إلى الله، فلم يجبه أحد
واليوم فإن الآلاف المؤلفة تجيب الدعوة وتحج بيت الله على النهج المحمّدي الإبراهيمي.


السعي بين الصفا والمروة يقول لنا: اعرفوا قدر نعمة هذا الدين وهذا المركز التوحيدي،
فثمة أفراد حفظوا الشريعة وشعائرها لنا بدمائهم على مرّ التاريخ.


من أجل إحياء كل تلك الأحاسيس والمشاعر في النفوس، أمر الله الحجيج أن يسعوا سبع مرات بين الصفا والمروة.


أضف إلى ما تقدم أن السعي يقضي على كبر الإنسان وغروره، فلا أثر للتبختر والتصنع في السعي،
بل لابدّ من قطع هذه المسافة ذهاباً ومجيئاً مع كافة النّاس، وبنفس لباس النّاس، وبهرولة أحياناً!
ولذلك ورد في الروايات أن السعي إيقاظ للمتكبرين.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورد الجوري
الادارة
الادارة
ورد الجوري


البلد : وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Female62
المهنه : جامعي
الجنس : انثى
العمر : 33
تاريخ الميلاد : 05/07/1990
تاريخ التسجيل : 23/09/2011

وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم 4a420fbd17

وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم   وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم Icon_minitime1الأحد نوفمبر 06, 2011 9:32 pm



يعطيك الف عافية على الطرح

جزاك الله خير الجزاء

موفق لكل خير


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wardal-jory.forumarabia.com
 
وقفة مع آيات الحَجّ في القرآن الكَريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لبحث في آيات القرآن الكريم
» ۩۝۝۩ ذروة القرآن ة۩۝۝۩
» قصص من القرآن الكريم
» من عجائب القرآن ....
» قوانين قسم القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الحسن والحسين عليهم السلام :: المنتدى العام-
انتقل الى: